WASHINGTON – In artmejo’s latest video interview, we joined forces with arabworldart’s Alia Kawar for an exclusive interview with Sultan Sooud Al Qassemi, founder of the Barjeel Art Foundation.
Alia was invited into the Washington home of Al Qassemi and spoke to him in depth about modern Arab art. Watch and read the interview below:
ALIA: What story or art piece sparked your passion for Arab art?
ٍSULTAN: So, I divide my interest in art since childhood into three phases: in high school, I learned about World War II and the Guernica taught how art could capture a historic, political moment in history.
The second phase, is my time in Paris as a student where I used to visit the Musée d’Orsay and the Pompidou which had a lot of works which were also political but social as well, more importantly perhaps.
And finally, in around the year 2000, I was visiting an exhibition with my mom and my late father. The exhibition was by this duo artists from Palestine Ismail Shammout and Tamam Al Akhal. That work reflected the Nakba, the Naksa, the displacement that the Palestinians faced. It was really different and special for me to hear someone explain to me these issues.
On Arab Art Movements:
SULTAN: The movement that is unique to the Arab World and to the Middle East is the movement known as the Hurufiyya movement, the Hurufism, or in English Letterism. It’s a movement in which some Arabs, Kurds, Persians and Pakistanis tried to emancipate the letter from the word. They understood and valued the beauty of a letter on its own as an absolute formation.
Other movements from the Middle East are the Saqqakhaneh movement born in Iran. From Kuwait there is Circlism, which was also an abstract movement. Another one I really like was born in the late 60’s to early 70’s in Iraq called the One Dimension. It has a very spiritual aspect to it.
ALIA: I really like this question: what is the female representation in Arab art, relative to men’s?
SULTAN: I would say that women throughout history, especially the 20th century have been undervalued, underappreciated and underrepresented. This is largely because it’s been a man’s world. Although you do have the anomalies.
In the Arab World, I can tell you what a pleasure it’s been for me the past year discovering women artists. Women in the Arab World have really excelled with abstraction. From Huguette Caland, Saloua Raouda Choucair, Samia Halaby in Palestine. In Jordan, you have an entire school, from Hind Nasser to Wijdan, Ufemia Rizk, Suha Shoman.
ALIA: So, with the new exhibition that’s on tour across many universities at the U.S., called Taking Shape: Abstraction from the Arab World. What impact do you think that’s going to have? Is it one of the major exhibitions of Arab art in the U.S.?
SULTAN: This is probably the largest, if not one of the largest, exhibitions of art for the Arab World ever seen maybe anywhere in the West. Its title is Abstraction from the Arab World, because we realized there has never been an exhibition or a book that was dedicated to the Abstract Art history of the Arab World. There were abstract artworks shown as part of a larger exhibition, but there’s never been essays specifically about abstraction in the Arab World.
Our artists are dying. In the past year, Alia, we have lost Kamal Boullata, we have lost Huguette Caland, we have lost Chant Avedissian. Every time one of these artists dies, their library -which is their mind- is lost with them. So, what can we do to document these histories?
What you’re doing with your project is an essential part. It has to be there for the future, for future generations to research. We really need this to be a concerted effort.
علياء: ما هي القصة أو القطعة الفنية التي حرّكت شغفك بالفنّ العربي؟
سلطان: أقسّم بدايات اهتمامي بالفنّ منذ الطفولة إلى ثلاث مراحل: عندما كنت في المدرسة الثانوية، تعلّمت عن الحرب العالمية الثانية، وأظن أن وجود لوحة غرنيكا في كتاب التاريخ لدينا كان أحد أهم اللحظات من حيث استيعاب قدرة الفن على التقاط لحظة تاريخية أو سياسية أو إنسانية عبر التاريخ.ء
المرحلة الثانية كانت خلال الوقت الذي قضيته في باريس كطالب، حيث كنت أقوم بزيارة متحف أورسيه ومركز بومبيدو اللذين كانا يحتويان الكثير من الأعمال ذات الطابع السياسي أيضاً، وكذلك -وربما على درجة أكبر من الأهمية- ذات الطابع الاجتماعي.ء
وأخيراً، حوالي عام ٢٠٠٠، كنت في زيارة إلى معرض برفقة والدتي ووالدي الراحل لثنائي من فلسطين وهما الفنانان إسماعيل شمّوط وتمام الأكحل. دخول هذا المعرض كان بمثابة المرة الأولى التي أرى فيها الفنّ العربي المعاصر. وحضور هذا العرض برفقة والديّ وهما يشرحان لي معنى تلك الأنماط الفنية والموضوعات التي تم تناولها، حيث عكست هذه الأعمال النكبة والنكسة والتهجير الذي واجهه الفلسطينيون، كان أمراً مختلفاً ومميزاً جداً بالنسبة لي أن أستمع لأحد يشرح لي.ء
عن الحركات الفنية العربية
سلطان: الحركة التي ينفرد بها العالم العربي والشرق الأوسط هي الحركة التي تعرف باسم الحروفية وهي حركة يحاول من خلالها العرب، وكذلك الأمر بالنسبة للأكراد والإيرانيين والباكستانيين، تحرير الحرف من قيد الكلمة لأنهم أدركوا وأحسنوا تقدير جمال الحرف القائم بذاته كتشكيل مطلق. فالحرف يحمل في طيّاته الكثير من الجمال.ء
أما الحركة الثانية في الشرق الأوسط فهي حركة السقاخانة التي ولدت في إيران. وهنالك حركة أخرى نشأت في الكويت، تدعى الدائرية، وهي أيضاً حركة فنية تجريدية. من الحركات الفنية الأخرى التي تعجبني جداً والتي نشأت في العراق أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي هي التي تسمى البُعد الواحد، والتي تتمتع بجانب أو بُعد روحاني إلى حدّ كبير.ء
علياء: يعجبني جداً هذا السؤال: كيف تصف تمثيل النساء في الفنّ العربي، بالنسبة إلى الرجال؟
سلطان: يمكنني القول إن المرأة على مرّ التاريخ، ولا سيما في القرن العشرين، قد عانت من الانتقاص من قيمتها وقلة التقدير ومن عدم تمثيلها بالشكل الكافي. والسبب في ذلك إلى حدّ كبير هو عالم الرجال الذي نعيش فيه، بحيث ليس لدينا سوى حالات استثنائية استطاعت كسر هذه القاعدة.ء
لقد قامت النساء في العالم العربي بعمل جيّد فعلاً في مجال التجريد، ويمكنني أن أذكر لك عدداً من الأسماء الآن، من أوغيت كالان، إلى سلوى روضة شقير، إلى سامية حلبي من فلسطين.ءفي الأردن، لدينا مدرسة قائمة بحدّ ذاتها، من هند ناصر إلى الأميرة وجدان العلي وأوفيميا رزق وسهى شومان. هنالك العديد من الأسماء، وهذا فقط بالحديث عن بلاد الشام، ولاحظي أننا ما زلنا نتحدث عن الفنّ التجريدي فقط! كلّ من ذكرتهنّ هنّ فنانات تجريديات. فهنالك أيضاً فنّ رسم الطبيعة، ثمّ هنالك الفنّ التشخيصي. وهكذا فإن النساء يتميّزن فعلاً، وقد أبلين بلاءً حسناً لكن العالم غير عادل لأنه يخضع لسيطرة الرجال.ء
علياء: بالحديث عن المعرض الجديد الذي يطوف العديد من الجامعات في الولايات المتحدة تحت عنوان تشكيل: الفن التجريدي في العالم العربي، ما هو الأثر الذي سيحدثه برأيك؟ هل يعدّ ضمن المعارض الكبرى حول الفن العربي في الولايات المتحدة؟
سلطان: من المحتمل أن يكون هذا أكبر -إن لم يكن واحداً من أكبر- المعارض الفنية للعالم العربي التي لم يسبق لها مثيل في أي مكان في الغرب. وكما ذكرتِ، عنوانه هو الفن التجريدي في العالم العربي، لأننا أدركنا أنه لم يسبق أن كان هنالك معرض -أو كتاب- مخصّص لتاريخ الفنّ التجريدي في العالم العربي. كان ثمّة أعمال فنية تجريدية تُعرض ضمن معارض أكبر، ولكن لم يسبق وأن كان هنالك مقالات تتناول فنّ التجريد في العالم العربي على وجه التحديد.ئ
فنّانونا يرحلون، فنّانونا المعاصرون يرحلون. العام الماضي، فقدنا كمال بُلاطة، وفقدنا أوغيت كالان، وفقدنا شانت أفيديسيان. فقدنا الكثير من الفنانين بحيث يصعب عدّهم. وفي كلّ مرّة يرحل عنا أحد هؤلاء الفنانين، فإنّ مكتباتهم -الموجودة في عقولهم- تضيع برحيلهم. إذاً، ما الذي يمكننا فعله من أجل توثيق هذا التاريخ؟ ما تقومين به من خلال مشروعك يشكّل جزءاً رئيسياً. نحن بحاجة إلى أن يكون هذا جهداً مبذولاً من قبل العشرات، لا بل المئات من الناس، لأنّ تاريخنا على المحكّ.س